في رحلة طوافها اليومي حول شوارع المدينة وأزقتها على كرسي متحرك، توزع أنفاس الطبيعة على هيئة فل أبيض، وتسعد عيون المارة بما طرزته أناملها من عقود وتيجان وقلائد
تولين واحدة من الفتيات اللاتي كان البلوغ بالنسبة لهنّ وقعًا سيئًا بسبب ما تحملته من تبعات قاسية، وبسبب ما فرضته الأسرة تجاهها في تلك الفترة الفاصلة بين الطفولة
على مدى سنوات طويلة، ظل نمو الصحة النفسية في اليمن بطيئًا إلى حد جعله وكأنه أقل أهمية في نظر الحكومات المتعاقبة؛ الأمر الذي أثر سلبًا خلال سنوات الحرب.
Zainab is a thirteen-year-old girl, from Wadi Al-Masani, Hadhramaut Governorate, eastern Yemen. Unlike her younger brothers who are continuing their education,
مصادفات متتالية حفرت لشابة أنفاقًا تسلك من خلالها إلى الجانب المضيء من الحياة، بعد أن كانت الطرق المؤدية إلى أحلامها مسدودة بكومة من القيود والأعراف المجتمعية.
تضم كليات الإعلام في اليمن عددًا كبيرًا من الطالبات اللواتي تتزايد أعدادهنّ كل عام، بالتزامن مع موجة النشاط الإعلامي المرافقة للأحداث الجارية بمختلف تنوعاتها في
يطلبون منها حشد صديقاتها مع كل فعالية، لكنها باتت تدرك أنّ مشاركتهنّ لن تتجاوز عتبة "إسقاط الواجب الذكوري!"، كما تقول فاطمة علي، وهي ناشطة شابة من محافظة الجوف
تنتمي نسيم إلى أسرة من يافع، وهي منطقة تابعة لمحافظة لحج، وهي من مواليد محافظة صنعاء. أرملة وأم لطفلة لم تتجاوز الرابعة. حاصلة على بكالوريوس اقتصاد دولي